والحقيقة لا مبررات واضحة لهذا الدعم العالمي لباراك إلا اما لانه “أسود” , وبالنسبة للمسلمين والعرب أبوه اسمه “حسين !!!” , أو لانه ينتمني للحزب الديمقراطي مخالفا بذلك حزب جورج بوش الجمهوري .
خلوني اقول نظرية , وافق او لا توافق ,, شأنك !
هذا الخلف ( اوباما ) من هذا السلف ( رؤساء أمريكا السابقين )
شفنا الظاهر , في الإنتخابات , رفع شعارات الديمقراطية والمساواة وحقوق الانسان وغيره ,,,
قوة دعائية هائلة
ولكن المتطلع لتاريخ هذا البلد يجد أن السياسة ما تغيرت , وإن تغيرت الواجهة وطريقة التنفيذ , وهل شأن الأسلوب راجع لإدارة كل رئيس أو مجلس الشيوخ أو التأثير الصهيوني على السياسة الأمريكية ( يختلف حسب تبنيك لنظرية المؤامرة )
أمريكا لازالت تسعى لتبقى المهيمنة على العالم , وبحفل تاريخها بما يؤيد …
خليج الخنازير :
الاجتياح الأمريكي الي قامت به على حكومة فيديل كاسترو الانقلابية في كوبا عام 1961 ,,,
قبل هذا قامت الحكومة الأمريكية بدعم معارضين لفيديل كاستور سواء بالمال او السلاح او معلومات مخابراتية
لكن الاجتياح الأمريكي أنتهى بالفشل الذريع
السؤال .. لماذا ؟
تهديد الأمن القومي لأمريكا ( هذا زعمهم ! )
الحكومة الأمريكية ما تشجعت إلا بعد ما كان لها محاولات ناجحة لتشجيع انقلابات اخرى في دول أخرى
مثل الي صار في الانقلاب على رئيس إيران محمد مصدق ,, والي بدوره قبلها انقلب على حكم الشاه الأيراني عام 1953 .
هذا الرئيس محمد مصدق كسر مصالح أمريكا وبريطانيا , اذ قام بتأميم النفط الإيراني .
ولكن رأت الدول المنتفعة من ايران ضرورة القيام بإرجاع الشاه لإرجاع بالتالي مصالحها ( غطاء الأمن القومي ) ,
وفعلا , تم ارجاع الشاه على سدة الحكم بعملية عرفت بـ Operation Ajax
وما حدث في قواتيمالا عام 1954
حرب فيتنام , وقت ما دخلت أمريكا بداية بارسال مستشارين لجمهورية فيتنام الجنوبية عام 1954 , دعما لها ضد جمورية فيتنام الشمالية والتي كان “شيوعية” ومن حلفائها الانتحاد السوفييتي
إلى ان خرجت قوات أمريكا مهزومة عام 1973
ما انتهى الحال والتدخل الأمريكي المباشر أو الغير المباشر على كذا
الحرب الي قامت بين العراق وأيران بين عامي 1980 و 1988
الشيء المشين أنه أمريكا كانت تدعم القوات العراقية في هذه الحرب الطويلة , وكان لها تدخل عسكري , لاحظوا أنهم دعموها بأسلحة كيميائية والتقنية النووية !!!!!!! ,,,
بالمقابل مع دعمها لحكومة صدام حسين في الحرب ضد ايران ,,, ظهرت فضيحة كبرى في أورقة البيت الأبيض في عهد رونالد ريغن أنه أمريكا كانت أيضا تبيع الأسلحة للنظام الإيراني !!!!!
وبعدها دعم حركة طالبان بالاسلحة والعتداد في افغنستان ضد حربها على روسيا !!!!
وبعدها بسنين دخولهم على افغانستان !!!
وما صار أخيرا في العراق !
هذا وغير الانقلابات الكثيرة الي دعمتها الحكومات الامريكية المتتابعة , رفعا لشعارات الحرية والديمقراطية وحيامة الأمن القومي ,,
أستقرء التاريخ
التاريخ يعيد نفسه